نتضامن معكم
وأنتم فخرنا والعنوان

توجيهات حول الإعتداء الآثم على المصلّين في مسجد الإمام علي ببلدة (القديح) في محافظة القطيف:

↩ التفجير الإرهابي الغاشم ضد المصلّين في بلدة (القُدَيح).. يفرض على أتباع مذهب أهل البيت في كل المنطقة تفتيش الوجوه الغريبة قبل دخولها في المساجد والحسينيات والتجمّعات.

↩ يستهدف الدمويّون بإجرامهم ضد المسلمين الشيعة العُزَّل إلحاق الهزيمة النفسية بهم كي يتركوا أماكن العبادة.. بينما هذا هو الباب الذي يبعث في الإنسان الشيعي روح المقاومة…

↩ واجب كل مسلم شيعي اليوم أن يستيقن بأن الإرهاب الجاهلي يرمي حقده على الشيعي بوصفه شيعياً ولا يفرّق بين السياسي وغير السياسي، وهذا يكفينا سبباً للوحدة.

↩ نوصي الموالين لأهل بيت النبي الأكرم في كل مكان بالإستعداد النفسي لكل الإحتمالات، كي يتعاملوا مع الحدث بأداء عال.. ومنه تصوير الحدث وتوثيقه ونشره لإسقاط الفكر المتوحّش…

↩ وكالحسين سبط النبي محمد كونوا دعاة سلامٍ بلا استسلام.. وعندما يدور الأمر بين السلّة والذلّة فليعلو هتاف الإباء من حناجركم:
هيهات منّا الذلّة…

↩ نحذّر بعض الشيعة من نشر كلمات الإساءة إلى الإخوة السنة بسبب جرائم تكفيرييهم.. إنّ العاقل يميّز بين هؤلاء وهؤلاء ولا يستعدي المعتدلين لحساب المجرمين.. وهذا ما يريده القتلة فاحذروا من الفخ!!

↩ نوصي (الروافض) حيث رفضوا إلا أن يعبدوا ربّ محمدٍ وآل محمد بجعل صوت أصغر شهيد في فاجعة القُدَيح (الطفل البريء حيدر العقيلي) وهو يقرأ دعاء فَرَجَ الإمام الحجّة رنّةً لهواتفهم…

↩ نوصي جميع الروافض إذ رفضوا الباطل جملةً وتفصيلاً أن يرفضوا خلافاتهم أيضاً!! فكرامتهم اليوم رهن حبّهم لبعضهم البعض وتعاونهم على البرّ والتقوى.

↩ أن تكون رافضياً يعني أن تكون موحِّداً لله.. متأسّياً برسول الله.. موالياً لأهل بيته.. متبرّءاً من أعدائهم.. وأن تكون متميّزاً في عقلك وأخلاقك…
فهل ترفض هذا الوسام الإبراهيمي؟!

↩ يا أتباع محمدٍ وعليّ في العالَم اتّحِدوا من أجل الإسلام الحق، إسلام العقل، إسلام الأخلاق، إسلام العدالة، إسلام الحرية، إسلام الشرف والمروءة والإنسانية..

↩ أيها المسلمون (الشيعة والسنة) إستفيقوا فالحرب صهيوصليبية على وجود الإسلام وأمّته.. فاتقوا الله الذي إليه تُرجَعون…

↩ يا أمّة القرآن التقوى التقوى.. وهو زادكم إلى سعادة الآخرة وحياتها الأبدية.. فقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكّروا في سُبُل الخروج من ظلمات العداء والتخلف إلى نور الإخاء والتقدّم.

↩ إننا نؤيد الإحتجاجات الشعبية في المنطقة الشرقية ضد مرتكبي فاجعة القديح الصامدة.. ونشدّ على أيدي إخواننا الصابرين على البأساء والضرّاء في هذه المصيبة ونطالب بمحاكمة الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة النكراء.

↩ إنّ خروج أهالي القديح الأباة وشرفاء المنطقة الشرقية في مسيرات إستنكارية لَدليلٌ على التماسك الإجتماعي هناك والوعي الإسلامي والرشد والعقلانية التي يفتقدها التكفيريون.. وهذا هو العلامة الفارقة بين الطرفين.

↩ لنا أن نؤكد مرّة أخرى على وقوف الشيعة عالمياً يداً بيد في وجه الإرهاب الطائفي، وذلك تأسّياً بوقوف النبي محمد وأهل بيته والصالحين من صحابته في وجه الإرهاب الجاهلي.

↩ أيها المؤمنون.. أيتها المؤمنات في المنطقة الشرقية.. يا أحبتنا في بلدة القديح، إننا فخورون بتعاملكم الواعي مع هذه المصيبة.. وستبقى يقظتكم لتطورات الساحة موضع إعجاب العقلاء والأحرار في طول التاريخ.. فحافظوا على نظمكم ونضجكم غداً في تشييع جثامين شهدائكم الأبرار واحتسبوهم قرابينكم إلى الله المنتقم.. ولتكن متابعتكم للقضية وعدم نسيانها عنواناً لهِمَمِكُم العالية وروح المسؤولية.
● رحم الله مَن يقرأ سورة المباركة الفاتحة ويهدي ثوابها إلى أرواح شهداء القديح.. راجين من الله الشفاء لجرحاها والعزّة لأهاليها.